أدان مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، تدخل "حزب الله والقوى الأجنبية الأخرى في العمليات العسكرية" في سوريا، وحثا إيران على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
ويشارك مقاتلون من "حزب الله" اللبناني إلى جانب القوات النظامية قتال مسلحين معارضين في مناطق بريف حمص وريف دمشق، في حين تفيد تقارير وجود مقاتلين أجانب يقاتلون مع بعض التشكيلات المسلحة المعارضة، الأمر الذي يلقى إدانة دولية.
وأفاد بيان مشترك، صدر في المنامة، في ختام أعمال الدورة الثالثة والعشرون للمجلس المشترك بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، أن الوزراء المشاركين أكدوا على أهمية "توافق المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة السورية ويوقف نزيف دماء الشعب السوري ويحقق تطلعاته المشروعة، ويحفظ لسوريا أمنها ووحدتها، ويقي المنطقة، تداعيات خطيرة محدقة بها".
وأضاف البيان أن "الوزراء أكدوا على الحاجة الماسة لإيجاد تسوية سياسية عاجلة للأزمة السورية ودعوة كافة الأطراف للمساهمة الإيجابية الفاعلة لتحقيق هذا الهدف، متعهدين ببذل كافة الجهود التي تساعد على خلق الشروط الملائمة لإنجاح عقد مؤتمر السلام حول سوريا".
وفشل المجتمع الدولي في التوصل إلى حل للأزمة السورية التي تعيش عامها الثالث، في ظل ارتفاع وتيرة الأعمال العسكرية، ما يتسبب في تسجيل عشرات القتلى يوميا، في حين تتركز الجهود منذ الشهر الماضي إلى التوافق لعقد مؤتمر دولي خاص بسوريا، عقب إعلان روسيا وأميركا توافقهما حول الأزمة السورية، إلا أنه لم يتم إلى الآن تحديد موعد له، جراء خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحة الانتقالية، إضافة إلى اشتراك إيران بالمؤتمر المزمع عقده.
وحث الجانبان "إيران على الاضطلاع بدور بنّاء في المنطقة مبني على احترام مبدأ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".
وتتهم دول إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وعلى رأسها سوريا، الأمر الذي تنفيه إيران.
وتعاني سوريا أوضاع إنسانية صعبة، في ظل عمليات عسكرية تدور في عدة مناطق، ما تسبب في لجوء أكثر من 1.7 مليون سوري إلى خارج البلاد، ونزوح الملايين من مناطقهم داخل البلاد.
ويشارك مقاتلون من "حزب الله" اللبناني إلى جانب القوات النظامية قتال مسلحين معارضين في مناطق بريف حمص وريف دمشق، في حين تفيد تقارير وجود مقاتلين أجانب يقاتلون مع بعض التشكيلات المسلحة المعارضة، الأمر الذي يلقى إدانة دولية.
وأفاد بيان مشترك، صدر في المنامة، في ختام أعمال الدورة الثالثة والعشرون للمجلس المشترك بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، أن الوزراء المشاركين أكدوا على أهمية "توافق المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي شامل ينهي الأزمة السورية ويوقف نزيف دماء الشعب السوري ويحقق تطلعاته المشروعة، ويحفظ لسوريا أمنها ووحدتها، ويقي المنطقة، تداعيات خطيرة محدقة بها".
وأضاف البيان أن "الوزراء أكدوا على الحاجة الماسة لإيجاد تسوية سياسية عاجلة للأزمة السورية ودعوة كافة الأطراف للمساهمة الإيجابية الفاعلة لتحقيق هذا الهدف، متعهدين ببذل كافة الجهود التي تساعد على خلق الشروط الملائمة لإنجاح عقد مؤتمر السلام حول سوريا".
وفشل المجتمع الدولي في التوصل إلى حل للأزمة السورية التي تعيش عامها الثالث، في ظل ارتفاع وتيرة الأعمال العسكرية، ما يتسبب في تسجيل عشرات القتلى يوميا، في حين تتركز الجهود منذ الشهر الماضي إلى التوافق لعقد مؤتمر دولي خاص بسوريا، عقب إعلان روسيا وأميركا توافقهما حول الأزمة السورية، إلا أنه لم يتم إلى الآن تحديد موعد له، جراء خلافات حول دور الرئيس بشار الأسد في المرحة الانتقالية، إضافة إلى اشتراك إيران بالمؤتمر المزمع عقده.
وحث الجانبان "إيران على الاضطلاع بدور بنّاء في المنطقة مبني على احترام مبدأ السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة".
وتتهم دول إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وعلى رأسها سوريا، الأمر الذي تنفيه إيران.
وتعاني سوريا أوضاع إنسانية صعبة، في ظل عمليات عسكرية تدور في عدة مناطق، ما تسبب في لجوء أكثر من 1.7 مليون سوري إلى خارج البلاد، ونزوح الملايين من مناطقهم داخل البلاد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق