بحث

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

الجمعة، 21 يونيو 2013

حزب الله: عملياتنا مستمرة في سوريا وسنلاحق ونقتل “آكلي الاكباد” إينما كانوا!

أكدت مصادر قريبة من قيادة “حزب الله” لصحيفة “الراي” الكويتية عن ان “معركة ما بعد القصير في سوريا بدأت”، مشيرة إلى ان “حزب الله مستمر في المعارك في سوريا، وتحديداً على جبهة الغوطة الشرقية في دمشق وحول مقام السيدة زينب”، لافتة إلى ان “هذه المعركة الهدف منها تحرير الغوطة الممتدة من ريف حمص إلى ريف درعا من أكلة الاكباد ومن الذين يقفون خلفهم عسكرياً ومادياً”.

وأشارت المصادر الى ان “أولويات حزب الله هي التخلص من قاطعي الرؤوس وملاحقتهم اينما كانوا في سوريا ولبنان، مدركاً ان مَن يمد هؤلاء بالمال والسلاح والرجال من بلادهم الأم لن يتردد في ممارسة الضغوط على الحزب وعلى بيئته الحاضنة، خصوصاً في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي ضغوط لن تؤتي ثمارها بالتأكيد”.

وأوضحت المصادر ان “مَن اتخذ قرار توفير الدعم المادي والتسليحي وتشجيع الشبان من دول مجلس التعاون الخليجي على المجيء إلى سوريا ولبنان للنحر على اساس مذهبي، فعليه ان يتحمل المسؤولية والتداعيات”، معتبرة ان “هؤلاء الذين اخطأوا بحق أنفسهم وبحق الطائفة السنية الكريمة، هم الذين يقفون خلف قاطعي الرؤوس، ولذا فإن دحر جنودهم في سوريا ولبنان واجب شرعي ومصيري”.

ولفتت المصادر إلى ان “مخطط واضح المعالم يتمثل في السعي إلى نقل المعركة الدائرة في سوريا إلى ارض لبنان، في محاولة لإلهاء حزب الله في معارك داخلية”، مضيفة “هذه المحاولة تعبّر عن حسابات ضيقة وخاطئة، مردّها إلى الاعتقاد ان في الامكان فرض انسحاب اضطراري لحزب الله من سوريا عبر فتح جبهات داخلية في مناطق متلوّنة المذاهب وملاقاتهم من اسرائيل بفتح جبهة اخرى”.

وذكّرت المصادر بما قاله سابقاً الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله حيال “استعداد الحزب للعمل على جبهات عدة في آن واحد، علماً انه وحتى تاريخه، فإن حزب الله ما زال على قراره عدم الرد على الاستفزازات في الداخل”، ملاحِظة “وجود تناغم تكتيكي بين التحرّشات الاسرائيلية على جبهة الجنوب والخروق الدائمة من العدو لسماء لبنان، وبين الاستفزازات الأسيرية المذهبية في الشمال والجنوب والبقاع الشمالي”، ومشيرة إلى “محاولات لضرب خط الممانعة عبر تحويل الصراع السياسي صراعاً طائفياً بامتياز”.

وكشفت المصادر عن ان “قوات حزب الله تفوق عدة وعديداً قوات الجيش اللبناني”، لافتة إلى ان “القوات الخاصة للحزب، المدربة والمجهزة يفوق عددها الـ 35 ألف مقاتل”، ومشيرة إلى انه “إذا صح زعم المعارضة السورية بأن حزب الله يزج بنصف هذه القوة في الحرب في سوريا، فإن نصفها الآخر كافٍ لمنع اي خطر يمكن ان يهدد لبنان في الداخل وعلى الحدود الجنوبية”، مؤكدة ان “حزب الله يتوقع حصول تجاوزات مختلفة واستفزازات مذهبية بأشكال عدة وتفجيرات وعمليات قتل هنا وهناك، لكنه يأمل في ان تتجاوز البلاد المحنة الكبرى على خير”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More