نشرت الامريكية كريستن بيك كتابا لها كشفت فيه عن تفاصيل حياتها هزت المجتمع الامريكي واستدعت انتباه وسائل الاعلام، حيث روت قصتها كرجل خدم في وحدة القوات الامريكية الخاصة (SEAL) التي قامت بتصفية اسامة بن لادن، قبل ان تقوم بتغيير جنسها وبدء حياة جديدة كأمرأة.
وكان اسم كريستن قبل عمليات تغيير نوع الجنس التي بدأت تخضع لها في عام 2011 بعد التسريح من الخدمة العسكرية، كان اسمها كريستوفر بيك. وشارك كريستوفر خلال السنوات الـ 20 تقريبا من الخدمة العسكرية في العديد من العمليات القتالية. وحاز على ميدالية "النجمة البرونزية" تقديرا لخدماته وميدالية "القلب الارجواني" التي يقلد بها كل عسكري امريكي يصاب بجروح او بعد مقتله في المعارك.
وقالت كريستن انها على مدى كل هذه السنوات كانت تحلم بان تعيش حياة المرأة، ولم يكن احد تقريبا على علم بصراعها الداخلي مع هويتها الجنسية. وذكرت انها انضمت الى القوات المسلحة من أجل "علاج نفسها" من هذه الرغبة، ولكنها لم تختف عنها طيلة خدمتها. واعترفت كريستن في احد تصريحاتها الصحفية: "كنت اكافح على مدى 20 سنة من أجل الحرية في حياتي والسعادة". واضافت قولها: "انا ارغب في السعادة".
هذا وكان "فريق 6" من قوات "SEAL" الامريكية الخاصة الذي خدمت فيه كريستن بيك (كريستوفر آنذاك) قد شارك في عملية تصفية رأس تنظيم "القاعدة" اسامة بن لادن في باكستان في مايو/ايار عام 2011. ولكن كريستوفر لم يشارك في هذه العملية حيث كان قد ترك الخدمة العسكرية قبل قليل من تنفيذها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق