بلغ صدى سيطرة الجيش العربي السوري على القصير الأربعاء الماضي ، الأوساط الإعلامية الغربية التي لفتت إلى أن ما تحقق على أرض المعركة هناك يعتبر تحولا جذريا كبيرا لناحية "تبخر" قدرة المجموعات المسلحة على تحقيق أي تقدم، وبداية نهاية "الأزمة المسلحة" البلاد بحسب عدد من الصحف الأجنبية.
صحيفة "الغارديان" عنونت تقريرها عن معركة القصير بـ "الأسد أعاد تنظيم الصفوف وبدأت قواته تشعر ببداية التحول الجذري".
وقالت الصحيفة البريطانية أن موقف "المعارضة المسلحة" التفاوضي يزداد سوءا، في ظل إشكال رفض الاتحاد فيما بين مجموعاتها، ما يشكل خسارة لموقفها الهجومي.
وتابعت "الغارديان": "استعادة الجيش للقصير تشكل هزيمة ملحوظة للمعارضة المسلحة التي تعاني من شح السلاح والإنقسام على نفسها، المعارضة المسلحة لا تزال غير واثقة من كسب دعم دولي أوسع".
وأضافت الصحيفة "القصير هي من آخر حدث في سلسلة من الانتصارات وأهمها، حيث ظهرت فيها تكتيكات جديدة وهجمات على جبهات جديدة خصوصا أن ريف الغوطة شرق دمشق ومنطقة جوبر على أطراف دمشق وأطراف درعا في الجنوب و إدلب في الجنوب كلها شهدت هزائم لمقاتلي المعارضة، الرئيس السوري يشعر الآن بجرأة أكثر وجهوزية لقتال طويل الأمد".
ونقلت الصحيفة عمن وصفته بدبلوماسي مراقب للأزمة "أن القصير مصممة لتكون ذات أهمية استراتيجية، وخسارتها ستوجه ضربة للمعارضة المسلحة فيما تشكل دفعا مرحبا به للجيش السوري".
وتابعت الصحيفة: "فشلت معركة دمشق في أخذ شكل مادي على الأرض، والوعود بهجوم غربي مدعوم بسيل أسلحة من السعودية عن طريق الأردن لمقاتلي المعارضة تحت قيادة موحدة، قد تلاشى".
وعن طبيعة العمليات العسكرية ذكرت "الغارديان" إن "مرونة الجيش في التعامل مع مواقف كهذه تحدت توقعات الغرب حول تآكل الجيش وضعفه".
وختمت الصحيفة "الأسد سيعزز مكاسبه في مركز الدولة، تارك بعض المناطق البعيدة لأعدائه معتمدا على انهاكهم من خلال معارك مميتة مستفيدا أيضا من عدائية السكان تجاههم".
أما صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" فقد طرحت تساؤلا كالتالي "كيف ستعيد المعارضة اليائسة بناء نفسها بوجود الحكومة السورية المدعومة بالأسلحة وبالدعم التقني من قبل روسيا وإيران وحزب الله".
وأكد الصحيفة الأمريكية أن طموح المعارضة المسلحة بإحراز أي تقدم على الأرض تبخر بعد معركة القصير، ليتأكد فشلها على الأرض.
أما كامل وازن، مدير المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية في بيروت فقد قال: "قد تكون هذه بداية النهاية بالرغم من أن الحرب لم تنتهي، إنه نصر استراتيجي، ما يلزم الحكومة السورية الآن هو حل سياسي يجاري هذا الإنجاز".
وفي ذات السياق، قالت "واشنطن بوست" قالت هزيمة المعارضة المسلحة في القصير أعطت الرئيس الأسد اليد العليا في الصراع الذي كانت مدته سنتين.
وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن "مخاوف المعارضة بدأت بالتكاثر، لأن الجيش سيجعل من حلب هدفه التالي بعد القصير خصوصا أن ناشطين تحدثوا عن تعزيزات للجيش السوري قرب مدينة حلب".
وكذلك أكدت صحيفة "غلوبال بوست" أن نصر القصير هو منعطف كبير في الأزمة السورية.
أما عنوان تقرير صحيفة "تلغراف" فقد جاء مقاربا للحالة الميدانية، التي أصبحت بعدها القصير تلك المنطقة الاستراتيجية، وقالت "دبابات الجيش السوري تتجول في القصير".
صحيفة "الغارديان" عنونت تقريرها عن معركة القصير بـ "الأسد أعاد تنظيم الصفوف وبدأت قواته تشعر ببداية التحول الجذري".
وقالت الصحيفة البريطانية أن موقف "المعارضة المسلحة" التفاوضي يزداد سوءا، في ظل إشكال رفض الاتحاد فيما بين مجموعاتها، ما يشكل خسارة لموقفها الهجومي.
وتابعت "الغارديان": "استعادة الجيش للقصير تشكل هزيمة ملحوظة للمعارضة المسلحة التي تعاني من شح السلاح والإنقسام على نفسها، المعارضة المسلحة لا تزال غير واثقة من كسب دعم دولي أوسع".
وأضافت الصحيفة "القصير هي من آخر حدث في سلسلة من الانتصارات وأهمها، حيث ظهرت فيها تكتيكات جديدة وهجمات على جبهات جديدة خصوصا أن ريف الغوطة شرق دمشق ومنطقة جوبر على أطراف دمشق وأطراف درعا في الجنوب و إدلب في الجنوب كلها شهدت هزائم لمقاتلي المعارضة، الرئيس السوري يشعر الآن بجرأة أكثر وجهوزية لقتال طويل الأمد".
ونقلت الصحيفة عمن وصفته بدبلوماسي مراقب للأزمة "أن القصير مصممة لتكون ذات أهمية استراتيجية، وخسارتها ستوجه ضربة للمعارضة المسلحة فيما تشكل دفعا مرحبا به للجيش السوري".
وتابعت الصحيفة: "فشلت معركة دمشق في أخذ شكل مادي على الأرض، والوعود بهجوم غربي مدعوم بسيل أسلحة من السعودية عن طريق الأردن لمقاتلي المعارضة تحت قيادة موحدة، قد تلاشى".
وعن طبيعة العمليات العسكرية ذكرت "الغارديان" إن "مرونة الجيش في التعامل مع مواقف كهذه تحدت توقعات الغرب حول تآكل الجيش وضعفه".
وختمت الصحيفة "الأسد سيعزز مكاسبه في مركز الدولة، تارك بعض المناطق البعيدة لأعدائه معتمدا على انهاكهم من خلال معارك مميتة مستفيدا أيضا من عدائية السكان تجاههم".
أما صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" فقد طرحت تساؤلا كالتالي "كيف ستعيد المعارضة اليائسة بناء نفسها بوجود الحكومة السورية المدعومة بالأسلحة وبالدعم التقني من قبل روسيا وإيران وحزب الله".
وأكد الصحيفة الأمريكية أن طموح المعارضة المسلحة بإحراز أي تقدم على الأرض تبخر بعد معركة القصير، ليتأكد فشلها على الأرض.
أما كامل وازن، مدير المركز الأمريكي للدراسات الاستراتيجية في بيروت فقد قال: "قد تكون هذه بداية النهاية بالرغم من أن الحرب لم تنتهي، إنه نصر استراتيجي، ما يلزم الحكومة السورية الآن هو حل سياسي يجاري هذا الإنجاز".
وفي ذات السياق، قالت "واشنطن بوست" قالت هزيمة المعارضة المسلحة في القصير أعطت الرئيس الأسد اليد العليا في الصراع الذي كانت مدته سنتين.
وتابعت الصحيفة الأمريكية، أن "مخاوف المعارضة بدأت بالتكاثر، لأن الجيش سيجعل من حلب هدفه التالي بعد القصير خصوصا أن ناشطين تحدثوا عن تعزيزات للجيش السوري قرب مدينة حلب".
وكذلك أكدت صحيفة "غلوبال بوست" أن نصر القصير هو منعطف كبير في الأزمة السورية.
أما عنوان تقرير صحيفة "تلغراف" فقد جاء مقاربا للحالة الميدانية، التي أصبحت بعدها القصير تلك المنطقة الاستراتيجية، وقالت "دبابات الجيش السوري تتجول في القصير".
0 التعليقات:
إرسال تعليق