بحث

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

السبت، 22 يونيو 2013

ديبكا: أردوغان إنقلب على المعارضة السورية وقواتها ستتعرّض للسحق في حلب على يد الجيش السوري وحزب الله

كشف موقع “ديبكا” الاسرائيلي بأن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتصل هاتفياً بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وذلك يوم الأربعاء، 19 يونيو، وطلب أردوغان بشكل مفاجئ إغلاق الممر التركي لنقل الاسلحة الامريكية واسلحة حلف شمال الاطلسي للمتمردين السوريين”.

واضاف الموقع الاستخباراتي الاسرائيلي انه “وإزاء هذه الخلفية، أبلغ الرئيس الأمريكي الكونغرس نهار الجمعة 22 يونيو، بأن 700 جندي أمريكي مجهزين بعتادهم القتالي الكامل سيبقون في الأردن مع نهاية مناورات “الأسد المتأهب، وان مهام هذه القوات ستشمل إدارة بطاريتين باتريوت المضادة للطائرات إضافة لتقديم الخدمات اللوجستية ومهام سرّية اخرى.

واضاف الموقع انّ “الولايات المتحدة ابقت في الأردن من 12 إلى 24 طائرة F-16 المقاتلة بعد طلب أردني.

وأشار الموقع إلى أن “أردوغان قرّر أن يترك المتمردين السوريين يقاتلون النظام السوري في حلب، ومع قطع الامدادات العسكرية إنطلاقاً من القصير على حدود لبنان، اصبح من الصعب إيصال إمدادات الاسلحة إلى حلب، في حين سيتم إرسالها إلى المتمردين إنطلاقاً من الحدود الأردنية، ولكن هذا سيبقى ضمن مناطق درعا وجنوب سوريا ولن يصل إلى حلب بسبب الوضع العسكري داخل سوريا، وبالتالي سيكون من الصعب التحرك نحو الشمال بسبب وجود قوات سورية نظامية واخرى تابعة لحزب الله تحضر لمعركة حاسمة في حلب”.

ونقل “ديبكا”، أن “رئيس الوزراء التركي ابدى للرئيس الأمريكي أوباما تخوفه من “انتقام روسي” له، إذا ما استمر في السماح للاسلحة الأمريكية وأسلحة حلف الناتو من الوصول إلى للمتمردين السوريين عبر بلاده”.

هذا ونقل الموقع الاسرائيلي عن مصادر عسكرية له تشكيكها بقدرة الجيش الحر، حتى بعد وصول أسلحة جديدة له، من الوقوقف بوجه الهجمة والعمليات العسكرية للجيش السوري النظامي على مواقعه، خصوصاً بعد مشاركة قوات من حزب الله وتيارات شيعة عراقية مسلحة في العملية”، مشيراً إلى أنّ “التقييم الاستخباراتي السائد هو انّ قوات المتمردين السوريين سوف تسحق في حلب كما سحقت في مدينة القصير على يد الجيش السوري وحزب الله”.

وأشار الموقع إلى أن “الغرب قام بشراء وخصوصاً أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي أسلحة روسية الصنع، وتم تقديمها للجيش الحر، وهي اسلحة رخيصة نسبياً وبالتالي تم تجهيز الثوار مع اسلحة روسية لمكافحة الأسلحة الروسية المستخدمة من قبل الجيش السوري، وهذا ما جعل القيادة الروسية غاضبة من اي وقت مضى، ونشرت تصريحاتها التي تتهم الغرب بدعم المعارضة في كل يوم منذ اسبوع تقريبا”.

وختم الموقع ان “الاضطرابات في سوريا آخذة بالاتساع وهي على وشك أن تنتقل إلى الأردن وهي تقترب من أي وقت مضى من إسرائيل”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More