لا يبدو الدخول إلى سوريا أمراً مستحيلاً بعد دخول السيناتور الأميركي جون ماكين إليها، وإن لم يكتف بالدخول فإنه التقى قيادات من الجيش الحر، المناطق المحررة في سوريا ولقائه اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش الحر، وقيادات من "الحر" أتوا من كثير من المناطق السورية.
ويعد السيناتور ماكين عدا عن أنه أعلى مسؤول أميركي يدخل سوريا، فهو أول مسؤول حكومي أميركي يلتقي قيادات من الجيش الحر، وهي خطوة تعطي دفعاً كبيراً لثوار سوريا.
ويعتبر ماكين من أشد المعارضين لسياسة الرئيس أوباما، وفي ذات الوقت من أبرز مؤيدي دعم الثوار في سوريا، إذ إنه – وهو المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الأميركية - دعا إلى تسليح الجيش الحر من جانب الولايات المتحدة، وهذا يعطي فكرة أنه وخلال لقائه قيادات "الحر" تطرق إلى موضوع السلاح.
كما يعد السيناتور الجمهوري من أهم الأصوات في مجلس الشيوخ التي أيدت تدخلاً أميركياً أكثر فعالية وحسم ضد بشار الأسد.
ودخل السيناتور ماكين سوريا عن طريق الحدود التركية السورية، وهو ما يؤكد سيطرة الثوار الكاملة والمطلقة على الحدود، ومكث في الداخل عدة ساعات قبل أن يعود إلى تركيا، ويلتقي قيادات من "الحر" في غازي عنتاب.
وقال موقع "ديلي بيست" الأميركية إن جون ماكين قام بزيارة الثوار في سوريا من ضمن زيارته لقوة أميركية في قاعدة صواريخ باتريوت بالجنوب التركي، وأضافت أنه على ما يبدو أن سليم إدريس دعاه للاجتماع بالثوار فعبر الحدود لساعتين واجتمع اليهم في منطقة بريف حلب.
ويبدو طبيعياً أن تستفز زيارته النظام السوري وحلفاءه، إذ ورد في جريدة "روسيا اليوم" تعليقاً على الزيارة على لسان باحثة مستقلة سريّا ألريتش: "السيناتور جون ماكين لا يخدم مصالح الولايات المتحدة بهذه الزيارة، لا أعتقد بأنه قام وحده بالذهاب الى سوريا والاجتماع مع المعارضة دون اشارة من الادارة الاميركية".
أما إعلام النظام السوري فقد أورد الخبر بطريقة تظهر مدى انزعاج النظام من تلك الحركة التي فاجأت الجميع، فعنونت جريدة "تشرين" السورية "في خطوة تظهر مدى التدخل الأميركي.. ماكين يدخل خلسة إلى الأراضي السورية ويلتقي عدداً من متزعمي الإرهابيين".
وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية علمها بزيارة ماكين لسوريا، وأضافت أنه سيتم طرح بعض الأسئلة عليه عند عودته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما أعلن المتحدث باسم السيناتور الأميركي جون ماكين أن الأخير قام بزيارة هي الأولى من نوعها إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
ويعد السيناتور ماكين عدا عن أنه أعلى مسؤول أميركي يدخل سوريا، فهو أول مسؤول حكومي أميركي يلتقي قيادات من الجيش الحر، وهي خطوة تعطي دفعاً كبيراً لثوار سوريا.
ويعتبر ماكين من أشد المعارضين لسياسة الرئيس أوباما، وفي ذات الوقت من أبرز مؤيدي دعم الثوار في سوريا، إذ إنه – وهو المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الأميركية - دعا إلى تسليح الجيش الحر من جانب الولايات المتحدة، وهذا يعطي فكرة أنه وخلال لقائه قيادات "الحر" تطرق إلى موضوع السلاح.
كما يعد السيناتور الجمهوري من أهم الأصوات في مجلس الشيوخ التي أيدت تدخلاً أميركياً أكثر فعالية وحسم ضد بشار الأسد.
ودخل السيناتور ماكين سوريا عن طريق الحدود التركية السورية، وهو ما يؤكد سيطرة الثوار الكاملة والمطلقة على الحدود، ومكث في الداخل عدة ساعات قبل أن يعود إلى تركيا، ويلتقي قيادات من "الحر" في غازي عنتاب.
وقال موقع "ديلي بيست" الأميركية إن جون ماكين قام بزيارة الثوار في سوريا من ضمن زيارته لقوة أميركية في قاعدة صواريخ باتريوت بالجنوب التركي، وأضافت أنه على ما يبدو أن سليم إدريس دعاه للاجتماع بالثوار فعبر الحدود لساعتين واجتمع اليهم في منطقة بريف حلب.
ويبدو طبيعياً أن تستفز زيارته النظام السوري وحلفاءه، إذ ورد في جريدة "روسيا اليوم" تعليقاً على الزيارة على لسان باحثة مستقلة سريّا ألريتش: "السيناتور جون ماكين لا يخدم مصالح الولايات المتحدة بهذه الزيارة، لا أعتقد بأنه قام وحده بالذهاب الى سوريا والاجتماع مع المعارضة دون اشارة من الادارة الاميركية".
أما إعلام النظام السوري فقد أورد الخبر بطريقة تظهر مدى انزعاج النظام من تلك الحركة التي فاجأت الجميع، فعنونت جريدة "تشرين" السورية "في خطوة تظهر مدى التدخل الأميركي.. ماكين يدخل خلسة إلى الأراضي السورية ويلتقي عدداً من متزعمي الإرهابيين".
وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية علمها بزيارة ماكين لسوريا، وأضافت أنه سيتم طرح بعض الأسئلة عليه عند عودته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما أعلن المتحدث باسم السيناتور الأميركي جون ماكين أن الأخير قام بزيارة هي الأولى من نوعها إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق