أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس أن الاشتباكات بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة حولت مدينة القصير إلى مدينة أشباح.
وقالت أموس يوم 20 يونيو/حزيران أمام الصحفيين عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن إن "البعثة المشتركة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري حصلت على موافقة لزيارة القصير يوم 15 يونيو/حزيران وما شاهدوه كان يشبه مدينة الأشباح.. أسابيع من الاشتباكات العنيفة والقصف المدفعي أدت إلى تدمير شبه كلي للمدينة".
وأكدت آموس أن المعارضة المسلحة بالفعل تلجأ إلى أسلوب محاصرة البلدات والقرى، الأمر الذي يؤدي إلى تجويع سكانها.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قد تحدث عن هذه الظاهرة في رسالة إلى مجلس الأمن، حيث أكد أن أكثر من 60 ألف شخص من قرى نبل والزهراء بريف حلب والفوعة وكفرية بريف ادلب يعيشون منذ أكثر من 9 أشهر في ظروف حصار كامل من قبل المجموعات المسلحة.
وقال أموس بهذا الصدد "نحن بالفعل حصلنا على معلومات وأنباء عن حصار للمدن في بعض أجزاء البلاد وصعوبة حصول السكان على الطعام والمواد الطبية وغيرها من الاحتياجات الأولية".
كما تهربت آموس من الرد على سؤال لماذا لا يتم تلبية طلب سورية بتوصيل المساعدات إلى هذه البلدات المحاصرة.
وأشارت أموس إلى وجود تحسن بسيط في النشاط الإنساني بسورية، حيث أوضحت أنه منذ يناير/كانون الثاني حصل قرابة 1.2 مليون إنسان على مساعدات أولية في مناطق تصلها لأول مرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق