أنهت «الكتيبة العربية» في الجيش الإسرائيلي «حورف»، تدريبات مكثفة في هضبة الجولان السوري المحتل، استعداداً لمواجهة مرتقبة في لبنان مع حزب الله، وسط تأكيد قائد الكتيبة، المقدم شادي أبو فارس، وجود أساليب وتكتيكات جديدة طورتها الكتيبة «لمقاتلة العدو في لبنان بنحو أنجع».
وفي حديث لأبو فارس مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أكد أن «القتال في الأراضي اللبنانية يستلزم العمل بأسلوب التمويه الشديد، مع مراعاة ضرورة التقدم البطيء للقوات على الأرض»، موضحاً أن «التقنيات والتكتيكات القتالية الجديدة التي اعتمدتها الكتيبة وناورت عليها أخيراً، موائمة تماماً لمناهج القتال المعتمدة من قبل حزب الله، ومن ضمنها استخدام كثيف للنيران عن بعد». وقال: «لقد عملنا على التكتيكات والتقنيات القتالية الموجودة حالياً في الجيش الإسرائيلي، بما يرتبط بالقتال بالمناطق المفتوحة، وطبقناها مع تعديلات كي تتلاءم مع الواقع الميداني ضد حزب الله؛ إذ لدى الكتيبة تجربة غنية، ولدينا معرفة مسبقة بما ينتظرنا في الحرب المقبلة في لبنان».
وشددت إذاعة الجيش الإسرائيلي على نجاحات «كتيبة حورف» في أداء مهماتها، مشيرة إلى أنها راكمت خبرة عملياتية خاصة خلال عملها لسنوات عديدة في لبنان. و«في حرب لبنان الثانية عام 2006، على سبيل المثال، كانت هي أولى الوحدات القتالية التي اجتازت الحدود نحو الأراضي اللبنانية، وهي آخر الوحدات التي عادت منها. ونتيجة لذلك، نالت أوسمة تقدير خاصة لجهودها».
وأشار مراسل الإذاعة العسكرية إلى أن الكتيبة نفذت في الأسبوع الماضي مناورة اختبرت فيها تكتيكاتها الجديدة في مواجهة حزب الله وأساليبه القتالية. ونتيجة للمناورة، صدرت عن الكتيبة توصيات سترسل إلى محافل مختلفة في الجيش الإسرائيلي، من شأنها أن تساعد في بناء نظرية قتالية شاملة ضد حزب الله. ونقل المراسل عن قائد المنطقة التي توجد فيها الكتيبة في الشمال، العقيد تسيون رتسون، أن «على كتيبة حورف أن تعلّم كل الجيش الإسرائيلي كيف يقاتل بفاعلية في وجه حزب الله».
وفي تفاصيل المناورة، كشف المراسل أن مكان تنفيذها جرى في مناطق الجليل الأعلى وهضبة الجولان، الشبيهة جداً بطبيعة المناطق اللبنانية، كذلك فإنها استمرت ثلاثة أيام متواصلة، مشيراً إلى مشاركة الدبابات والآليات المدرعة في المناورة، وتحديداً في المناطق الوعرة، مع تشديد على دور خاص لقوات الهندسة التي فتحت الطرق تسهيلاً لحركة القوات على الأرض. أما لجهة الأساليب القتالية، فاكتفى المراسل بالتأكيد أن المناورة اعتمدت تكثيف النيران عن بعد، والاعتماد على سلاح المدفعية «حيث كانت أصوات الانفجارات تهزّ شمال الجولان». ونقل عن مصدر في الكتيبة قوله إن «تكثيف الاعتماد على النيران، يهدف إلى منع العدو من رفع رأسه»، بينما شدد أبو فارس، قائد الكتيبة، على أنه «يمكن التأكيد أن كتيبة حورف باتت مستعدة لأي أمر».
وأضاف أبو فارس أن «كتيبة حورف، بعد أن أنهت تدريباتها، ستعود لتنتشر على الحدود مع لبنان، وسنعمل على منع التسلل وأي توغل انطلاقاً من الأراضي اللبنانية. كذلك فإننا سنحافظ على الموقف الدفاعي وتفعيله، وفي الوقت نفسه ننفذ نشاطات إضافية لا يمكن التحدث عن تفاصيلها». بدوره، أكد العقيد رتسون أن «التغييرات في المنطقة تلزمنا أن نكون مستعدين للحرب، ومع كتيبة حورف سأكون مطمئناً أكثر من أي كتيبة أخرى في الجيش الإسرائيلي».
يشار إلى أن مناورة كتيبة «عرب الجيش الإسرائيلي» شهدت مشاركة خاصة من قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يائير غولان، وقائد فرقة الجليل في الجيش، العميد هرتسي هاليفي.
وفي حديث لأبو فارس مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أكد أن «القتال في الأراضي اللبنانية يستلزم العمل بأسلوب التمويه الشديد، مع مراعاة ضرورة التقدم البطيء للقوات على الأرض»، موضحاً أن «التقنيات والتكتيكات القتالية الجديدة التي اعتمدتها الكتيبة وناورت عليها أخيراً، موائمة تماماً لمناهج القتال المعتمدة من قبل حزب الله، ومن ضمنها استخدام كثيف للنيران عن بعد». وقال: «لقد عملنا على التكتيكات والتقنيات القتالية الموجودة حالياً في الجيش الإسرائيلي، بما يرتبط بالقتال بالمناطق المفتوحة، وطبقناها مع تعديلات كي تتلاءم مع الواقع الميداني ضد حزب الله؛ إذ لدى الكتيبة تجربة غنية، ولدينا معرفة مسبقة بما ينتظرنا في الحرب المقبلة في لبنان».
وشددت إذاعة الجيش الإسرائيلي على نجاحات «كتيبة حورف» في أداء مهماتها، مشيرة إلى أنها راكمت خبرة عملياتية خاصة خلال عملها لسنوات عديدة في لبنان. و«في حرب لبنان الثانية عام 2006، على سبيل المثال، كانت هي أولى الوحدات القتالية التي اجتازت الحدود نحو الأراضي اللبنانية، وهي آخر الوحدات التي عادت منها. ونتيجة لذلك، نالت أوسمة تقدير خاصة لجهودها».
وأشار مراسل الإذاعة العسكرية إلى أن الكتيبة نفذت في الأسبوع الماضي مناورة اختبرت فيها تكتيكاتها الجديدة في مواجهة حزب الله وأساليبه القتالية. ونتيجة للمناورة، صدرت عن الكتيبة توصيات سترسل إلى محافل مختلفة في الجيش الإسرائيلي، من شأنها أن تساعد في بناء نظرية قتالية شاملة ضد حزب الله. ونقل المراسل عن قائد المنطقة التي توجد فيها الكتيبة في الشمال، العقيد تسيون رتسون، أن «على كتيبة حورف أن تعلّم كل الجيش الإسرائيلي كيف يقاتل بفاعلية في وجه حزب الله».
وفي تفاصيل المناورة، كشف المراسل أن مكان تنفيذها جرى في مناطق الجليل الأعلى وهضبة الجولان، الشبيهة جداً بطبيعة المناطق اللبنانية، كذلك فإنها استمرت ثلاثة أيام متواصلة، مشيراً إلى مشاركة الدبابات والآليات المدرعة في المناورة، وتحديداً في المناطق الوعرة، مع تشديد على دور خاص لقوات الهندسة التي فتحت الطرق تسهيلاً لحركة القوات على الأرض. أما لجهة الأساليب القتالية، فاكتفى المراسل بالتأكيد أن المناورة اعتمدت تكثيف النيران عن بعد، والاعتماد على سلاح المدفعية «حيث كانت أصوات الانفجارات تهزّ شمال الجولان». ونقل عن مصدر في الكتيبة قوله إن «تكثيف الاعتماد على النيران، يهدف إلى منع العدو من رفع رأسه»، بينما شدد أبو فارس، قائد الكتيبة، على أنه «يمكن التأكيد أن كتيبة حورف باتت مستعدة لأي أمر».
وأضاف أبو فارس أن «كتيبة حورف، بعد أن أنهت تدريباتها، ستعود لتنتشر على الحدود مع لبنان، وسنعمل على منع التسلل وأي توغل انطلاقاً من الأراضي اللبنانية. كذلك فإننا سنحافظ على الموقف الدفاعي وتفعيله، وفي الوقت نفسه ننفذ نشاطات إضافية لا يمكن التحدث عن تفاصيلها». بدوره، أكد العقيد رتسون أن «التغييرات في المنطقة تلزمنا أن نكون مستعدين للحرب، ومع كتيبة حورف سأكون مطمئناً أكثر من أي كتيبة أخرى في الجيش الإسرائيلي».
يشار إلى أن مناورة كتيبة «عرب الجيش الإسرائيلي» شهدت مشاركة خاصة من قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، اللواء يائير غولان، وقائد فرقة الجليل في الجيش، العميد هرتسي هاليفي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق