أصبحت الفتاة الباكستانية ملالا البالغة من العمر 16 عاما ، أشهر مواطنة في بلدها، حيث وقع أكثر من 85 ألف مواطن باكستاني وحقوقيين آخرين من كل أنحاء العالم على عريضة يطالبون فيها، منح جائزة نوبل للسلام لهذه الفتاة الشجاعة و الصارمة، والمدافعة عن حقوق المرأة في بلدها وفي العالم بأسره.
استطاعت البنت ملالا، بفضل شجاعتها وصرامتها أن تقاوم حركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع تنظيم القاعدة، التي حظرت على ملالا وعلى نساء باكستان الالتحاق بالمدارس.
وقد قامت هذه الجماعة الارهابية بمحاولة قتل الفتاة المقاومة، التي رفضت الاستسلام للإرهاب الاعمى، حيث أطلقوا عليها رصاصتين في السنة الماضية في احدى مدارس باكستان، وأصيبت في الكتف والرأس، لكنها نجت من الموت باعجوبة. ولاتزال البنت المقاومة تواصل علاجها في احد مستشفيات بريطانيا، كما تواصل نضالها عبر صفحاتها على الأنترنت، وتحث النساء على عدم الاستسلام. وقالت ملالا إنها" تتحدث باسم كل النساء اللواتي حرمن من التعليم، وأكدت أنها كانت وستبقى دائما مناضلة من أجل العدل والمساواة بين المرأة و الرجل".
0 التعليقات:
إرسال تعليق