بحث

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

الأحد، 17 أغسطس 2014

تقرير: تقنية المعلومات الهجينة تدفع بتطوير استراتيجية متكاملة على مستوى الشرق الأوسط

تقرير: تقنية المعلومات الهجينة تدفع بتطوير استراتيجية متكاملة على مستوى الشرق الأوسط

تبحث الشركات عن اعتماد تقنية الحوسبة السحابية لكنها حريصة في الوقت ذاته على الحفاظ على بيئتها الحالية لتقنية المعلومات، في حين ستستفيد التطبيقات في الموقع من المرونة التي سيوفرها التكامل مع تقنية المعلومات الهجينة، وذلك بحسب ما أفاد به مسؤول تنفيذي في “إس تي إم إي” STME، المتخصصة في مجال حلول وتقنية تكامل النظم في الشرق الأوسط.


ولكن من أجل الإستفادة كاملًا من إمكانيات ومزايا تقنية المعلومات الهجينة، يجب وضع استراتيجية التكامل الهجين المناسبة من أجل الإستجابة لاحتياجات تقنية المعلومات الفريدة للشركات، بحسب مهند عمرو، مسؤول إدارة المشاريع في “إس تي إم إي”.


وقال عمرو: “لقد استثمرت المؤسسات وتواصل الاستثمار في التطبيقات الرئيسية ضمن الموقع وكذلك هندسة البنية التحتية التي تلبي احتياجاتها الفريدة. بيد أنّ بروز شبكات التواصل الإجتماعي والهواتف الذكية وتقنية الحواسيب اللوحية وحتى ممارسات العمل الجديدة مثل مفهوم “اجلب جهازك الخاص”، أدى إلى توسعة نقاط التواصل والمشاركة، مما دفع المؤسسات إلى إعادة التفكير في منصتها القائمة بغية الاستفادة من الفرص الجديدة التي توفرها تقنية الحوسبة السحابية”.


وترتفع نسبة تبني تقنية الحوسبة السحابية عبر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بصورة تدريجية وفقًا لدراسة حديثة. ومن المتوقع أن تتمتع المنطقة بأعلى نسبة نمو في معدلات تبني تقنية الحوسبة السحابية في العالم ما بين عامي 2012 و2017 وذلك بمعدل نمو سنوي مركب قدره 57 بالمئة، تأتي بعدها آسيا والمحيط الهادئ ووسط وشرق أوروبا، وذلك وفقًا لـ “مؤشر سيسكو العالمي للسحابة”.


وتتوقع “جارتنر” أن تبلغ إيرادات سوق خدمات السحابة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 462.3 مليون دولار في 2013، بزيادة قدرها 24 بالمئة عن أرقام العام الماضي.


وقال عمرو: “لم تعد السحابة كلمة طنانة، بل على العكس، فقد باتت واقعًا لا تستطيع أي منظمة تجاهله. ومن خلال تبني التكامل الهجين، تستطيع الشركات دخول عالم تقنية الحوسبة السحابية دون الاستغناء بصورة كلية عن النهج التقليدي. لكن إيجاد التوازن المناسب للبيئة الهجينة أمر حافل بالتحديات”.


ولتجاوز هذه العوائق، أضاف عمرو بأنّه يتوجب على إدارات تقنية المعلومات تطوير إستراتيجيات ومواءمتها مع الاحتياجات التشغيلية للمؤسسات قبيل التحول نحو التكامل الهجين، مشيرًا إلى أنّ ذلك يدفعنا إلى نكون واضحين تمامًا إزاء متطلبات التشغيل البيني للنظم ومستوى تكامل تدفق البيانات واحتياجات التوسع والتطور في المستقبل.


كما أنّ هنالك العديد من المواد حول تكامل بيئات السحابة مع بيئات الموقع وهي مخصصة لقطاعات محددة، وذلك بهدف مساعدة مديري تقنية المعلومات وإرشادهم. ويشتمل الموضوع بصورة عامة على إجراء تحليلات لمحافظ التطبيقات حيث يتم تحليل مجموعات التطبيقات الحالية من أجل تحقيق أفضل مواءمة ما بين نظم السحابة والنظم في الموقع.


ويمثل التحول التدريجي استراتيجية أخرى مهمة حيث يتم توفير الوقت والأفكار اللازمة لبناء طبقات جديدة بهدف تعزيز وتوحيد ودمج النظم. علاوة على ذلك، التحسين الجاري في كل من العمليات وهندسة التصاميم وكذلك تنسيق البيانات بصورة متواصلة هي عوامل محورية في الحفاظ على مستويات الخدمة والكفاءة.


وقال عمرو: “على مستوى التخطيط، ليس من غير الشائع إيجاد إدارات تقنية معلومات تحاول دمج تطبيقات السحابة والتطبيقات في الموقع من خلال بناء رموز خاصة باستخدام الواجهات البرمجية لتطبيقات خدمة السحابة. والجانب السلبي في هذا النهج هو أنّ الواجهات البرمجية للتطبيقات هذه قد لا تكون معقدة فحسب، وإنما قد تكون درجة التكامل محدودة وفقًا للقدرات التي يسمح بها مزود خدمات السحابة من خلال الواجهات البرمجية للتطبيقات”.


كما أنّ استخدام تكامل المنصة كخدمة هو استراتيجية ثانية تستفيد من مجموعات الخدمات القائمة على السحابة والتي تتيح تطوير وإدارة وحوكمة الإتصالات وإنتقال المعلومات ما بين التطبيقات القائمة على السحابة والتطبيقات في الموقع. ويشير عمرو إلى أنّ هذه العملية على الرغم من أنّ تكلفتها أعلى، فهي تنقل مخاطر تطوير الواجهات البرمجية للتطبيقات بصورة داخلية إلى جانب مستقبل الصيانة المستمرة وتحولها إلى مزود حلول تكامل المنصة كخدمة.


وبينما قد توفر العديد من المزايا، فإنّ عملية اعتماد بيئة تكامل هجينة تنطوي على بعض المعوقات بحسب عمرو، حيث قال: “تركيز الاعتماد على تقنية الحوسبة السحابية يعزز من انخراط مديري تقنية المعلومات في إتفاقيات إدارة مستويات الخدمة مع تعيين عدة مزودي خدمات بدلًا من إدارة نظمهم الخاصة بهم. ويتوجب على المستخدمين أيضًا قبول ارتفاع زمن الوصول بنسبة قليلة بسبب إتصالات الإنترنت مقابل الإتصالات القائمة على الشبكة المحلية على الرغم من أنّه يتم معالجة ذلك من خلال تطوير تقنية الويب المتقدمة وعرض النطاق الترددي المتزايد أكثر من أي وقت مضى”.


وبشكل عام، يوفر التكامل الهجين خيارًا آمنًا للشركات في الشرق الأوسط والتي تبحث عن تسخير إمكانيات السحابة.


المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية







via البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1uINAxi

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More