بعد مضي عدة عقود على اكتشاف جهاز التلفاز، فها هو هذا الجهاز الساحر ما يزال يتربع على قمة أكثر الأجهزة الإلكترونية المستخدمة من قبل الإنسان، وذلك على الرغم من المنافسة المتزايدة التي يواجهها من الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثل الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية وبالطبع أجهزة الحاسوب.
ومنذ بدء تصميم التلفاز كصندوق خشبي بشاشة صغيرة الحجم، مرورًا بتصاميم فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ووصولًا لأحدث تصاميم التلفاز الرائدة حاليًا ذو الشاشة المقوسة، فيمكن القول أن هذا الاختراع الإلكتروني الفذ سيواصل التربع في مكانة متميزة بين أجهزة الترفيه المنزلية.
ولقد شكل ظهور التلفاز الملوّن لأول مرة في ستينيات القرن الماضي، نقلة نوعية كبيرة، تلتها في مرحلة لاحقة اختراع التلفاز عالي الدقة HDTV، والذي أسهم في تعزيز جمالية وجاذبية الصورة التلفزيونية.
واليوم وصلنا لأحدث مراحل تطور جهاز التلفاز عبر ابتكار التلفاز بالشاشة الفائقة الوضوح UHD، والذي يتمتع بالقدرة على عرض صورة تلفزيونية تفوق في دقتها وجمالها صورة التلفاز عالي الدقة بأربعة أضعاف، حيث يتمتع بدقة عرض تصل لثمانية ملايين بكسل، وقدرة على عرض صورة أكثر وضوحًا واشراقًا ونبضًا بالحياة من سابقيه.
واليوم تم تعزيز فاعلية وإبداع تقنية الوضوح الفائق لعرض شاشة التلفاز، بابتكار شركة “سامسونج” لأول شاشة عرض مقوسة من نوعها في العالم، لتضيف المزيد من التميّز والروعة لتقنية العرض فائق الدقة، وتمنح المستخدمين تجربة بصرية غير مسبوقة. وتقدم شاشة التلفاز المقوسة الجديدة، مزيجًا من التصميم الهندسي الخلاب، وآخر تقنيات عرض المحتوى التلفزيوني، ما يعد انجازًا تقنيًا متميزًا بجميع المقاييس.
ويتميّز تصميم تلفاز “سامسونج” المقوّس فائق الدقة، بشكل رائع وتصميم رقيق ومقوس لشاشة العرض، وحامل من معدن الألمنيوم المشرق، حيث أبدع مهندسو “سامسونج” هذه التحفة التقنية، لتقديم أجمل وأوضح صورة للمشاهد، والحد من التداخلات البصرية للصورة، وتقديم تجربة مشاهدة ممتعة لشاشة مقوسة تبدو بسطح مستوي، ووضوح كبير، وراحة للعين حتى عند مشاهدة شاشات العرض العملاقة.
ويعد جهاز “سامسونج” المقوس فائق الوضوح الجديد بقياس 105 بوصة، الأكبر من نوعه عالميًا، حيث قام الخبراء الذين أسهموا في إبداع هذا الجهاز، باجراء العديد من الأبحاث والدراسات حول معايير حياة المستهلكين، وأخذوا في الحسبان دراسة العين البشرية لتقديم منتج متكامل. وتوصل خبراء الشركة إلى أن تقوس الشاشة بنصف قطر يبلغ 4200 مم، يمكن أن يقدم أفضل معايير المشاهدة المريحة، ولذلك فإن تقوّس هذا الجهاز يجعل كل زاية من شاشة العرض على بعد متساوي من عين المشاهد، ما يعكس صورة أكثر روعة وجمالًا للمشاهد.
ويعد التلفاز المقوس فائق الوضوح العضو الأحدث ضمن عائلة منتجات شركة سامسنوج من أجهزة التلفاز الذكية، حيث تم تصميم كل جهاز ضمن هذه العائلة لمنح المستخدمين أفضل تجربة مشاهدة تلفزيونية ممكنة، وأحدث التقنيات والإمكانيات التي يوفرها الاتصال المباشر بشبكة الإنترنت.
وتتوقع مؤسسة “إنفورما” للأبحاث أن يبلغ عدد الأجهزة الذكية في المنازل حول العالم حوالي 800 مليون جهاز بحلول عام 2017. ومع تنامي تميّز المحتوى التلفزيوني المقدم للمشاهدين مع تسارع التقنيات من حولنا، فيمكن أن يكون التساؤل المهم للمستخدمين هو حول أنسب حجم للتلفاز المقوس الجديد الذين يتطلعون لاقتنائه.
يذكر أن مجموعة تلفزيونات “سامسونج” المقوسة الجديدة فائقة الوضوح تتوفر بشاشات قياس 105، و78، و65، و55 بوصة، كما تقدم “سامسونج” لعملائها الباحثين عن المزيد من الترفيه المرتبط بالتلفاز، تطبيق “سامسونج” الجديد الذي يعد أول تطبيق تلفزيوني من نوعه في العالم، والذي يفتح أمام المستخدمين بوابة واسعة من مجالات الترفيه والمتعة، حيث يتيح التلفاز لمستخدمه امكانيات كبيرة للدخول لمجموعة متنوعة من التطبيقات والألعاب والقنوات والتطبيقات التعليمية التي تناسب الأطفال وكافة الأعمار.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
via البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1mMKbWF
0 التعليقات:
إرسال تعليق