يتوقع أن تصل مبيعات اشتراكات خدمات بث الموسيقى و الأغاني إلى 70% من إجمالي مبيعات الموسيقى الرقمية بحلول عام 2019، وهذا السبب الرئيسي الذي يجعل كبرى الشركات مثل آبل و أمازون و قوقل تبحث عن موضع قدم لها في هذا السوق ومنافسة خدمات اخرى شهيرة.
هذه التوقعات قدمها المحلل المختص بالموسيقى الرقمية Mark Mulligan وقدم تقرير يعطي صورة أقرب لتطوير دور خدمات بث الموسيقى في صناعة الموسيقى الرقمية.
ويبدو أن خدمات البث اليوم تأكل من حصة مبيعات الموسيقى الرقمية، حيث أن 23% من مشتركي خدمات بث الموسيقى كانوا سابقاً يشترون ألبوم أو أكثر من الموسيقى الرقمية في متاجر مثل آيتونز وغيرها، لكنهم الآن توقفوا عن الشراء وتحولو إلى نمط الإشتراك الثابت الشهري.
ونتيجة لذلك فإنه يتوقع أن تنخفض عائدات بيع الموسيقى الرقمية 39% خلال السنوات الخمس القادمة، لذا سارعت آبل واشترت بيتس للإستفادة من خدمتها في بث الموسيقى القائمة على الإشتراكات وتطويرها لتعويض خسائر آيتونز لاحقاً.
والمشكلة في خدمات بث الموسيقى أن النسبة الأكبر من من مشتركيها يفضلون الإشتراك المجاني، وتشير التقديرات إلى أن هناك 210 مليون مستخدم في العالم يستفيد من خدمات بث الموسيقى المجانية، إلا أن هناك فقط 37 مليون مستخدم يدفع لقاء الحصول على الخدمة بمزايا أكثر.
هذه التدوينة الموسيقى الرقمية تتجه إلى خدمات البث بدلاًَ من البيع ظهرت في البداية في موقع عالم التقنية.
via عالم التقنية http://ift.tt/1n2YCGc
0 التعليقات:
إرسال تعليق