هل قررت شراء أحد الهواتف الذكية القوية في السوق ؟ ربما أنت في حيرة من أمرك، فهناك الكثير من الخيارات متاحة حاليا، لكن إن كنت تريد الأسرع من حيث الأداء، فنحن اليوم سنعرفك على ثلاث أسرع هواتف متوفرة في السوق، ومن خلال اختبار الأداء يمكنك تحديد الأفضل بالنسبة لك !
سامسونج أولا، آبل ثانيا، وهواوي ثالثا من حيث المبيعات !
الثلاث هواتف الخاضعة لاختبار اليوم من طرف أقوى ثلاث شركات في سوق الهواتف الذكية، سامسونج مسيطرة على السوق، تليها آبل في المرتبة الثانية، وثالثا شركة هواوي الصينية، التي بدورها وخلال فترة قصيرة استطاعت الحصول على مبيعات ضخمة، بل أكثر من ذلك، في بعض الأرباع تفوقت على آبل في المبيعات، ومن المتوقع أن تأخذ حصتها قريبا لتصبح في المرتبة الثانية بعد سامسونج !
أغلى الهواتف المتوفرة في السوق ضمن الاختبار !
أن تقوم بصرف مبلغ يفوق 800 دولار ليصل حتى أكثر من 1000$ على هاتف ذكي، فإن هذا حتما ليس بالأمر السهل لدى كثير من الناس، وسيكون الأمر أكثر صعوبة لما نتذكر وجود خيارات عدة، أهمها الأيفون X وهاتف جالاكسي نوت 8، وكذل هاتف Huawei Mate 10 Pro لهذا هناك الكثير من الاعتبارات يجب الأخذ بها قبل اختيار أيهما تشتري، وأهمها سرعة أداء الجهاز في تنفيذ المهام المطلوبة !
لكن إن كنت تبحث عن الهاتف الأسرع – تابع هذا الاختبار !
طبعا، وأنت تدفع مبلغ يفوق 800$ لشراء هاتف ذكي، فأنت تتوقع أنه سيكون سريعا في الأداء، ونقصد بذلك فتح التطبيقات والتنقل بينها، وطبعا لن يكون لك الخيار في تجربة هذه الأجهزة، لهذا عليك مشاهدة هذا الاختبار هنا قبل اتخاذ قرار شراء أيا منهم.
الاختبار يشمل فتح عدة تطبيقات ومعرفة الوقت المستغرق من أجل ذلك، ثم الإبقاء على تلك التطبيقات في الخلفية ومعاودة فتحها لمعرفة قدرة الجهازين على فتحها بسرعة من جديد.
من خلال مقطع الفيديو التالي يمكنكم مشاهدة التحدي:
أثر قوة نظام التشغيل ظاهرة في النتائج !
رغم أن جهاز الأيفون X يحمل رام سعة 3 جيجا مقارنة بالجهازين المنافسين الذين يحملان رام سعة 6 جيجا (ضعف سعة الأيفون)، إلا أن الأيفون X تفوق عليهما محققا وقتا قدره 1.22 ثانية في فتح 16 تطبيقا، في حين أن جالاكسي نوت 8 حقق وقتا قدره 1.32 ثانية لفتح نفس العدد من التطبيقات، في حين أن هاتف هواوي Mate 10 Pro حقق وقتا قدره 1.29 ثانية محتلا المرتبة الثانية.
أما الجولة الثانية فشهدت تحدي كبير، حيث نجح هاتف هواوي Mate 10 Pro في التفوق على المنافسين، حيث استطاع إعادة فتح التطبيقات التي في الخلفية في وقت قدره 0.26 ثانية، في حين أن جالاكسي نوت 8 احتاج إلى 0.28 ثانية، وثالثا جاء الأيفون الذي احتاج إلى 0.57 ثانية، وهنا تظهر فائدة الرام ذات السعة الكبيرة في المحافظة على التطبيقات تعمل في الخلفية.
هواوي عرفت كيف تنجح في توفير الهواتف الأفضل !
هواوي تعتمد على معالجاتها الخاصة من تصنيعها، آبل بدورها تعتمد على معالجها الخاص، وسامسونج اعتمدت على معالج كوالكم Snapdragon 835، وكما يبدو أنها تقدم أداء متقاربا فيما يتعلق بالتطبيقات، لكن فائدة الرام ذات السعة الكبيرة ظهر جيدا في نتائج الاختبار !
في النهاية يبقى هذا الاختبار مساعدا، ومن المتوقع أن تحصل هذه الأجهزة على مزيد من التحديثات للنظام، وكذلك تحديثات للتطبيقات والألعاب حتى تتوافق مع أنظمة الهواتف التي تم الاختبار عليها، وجعلها أفضل وأحسن.
ما رأيك في هذا الاختبار ؟ أيهما تفضل من بين تلك الهواتف ؟
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: info@arabapps.org وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟
تطبيقات و أخبار التطبيقات لأجهزة آبل والأندرويد لا تتوقف على صفحاتنا عبر الشبكات الاجتماعية ، تابعونا عبر صفحاتنا المختلفة على Facebook ، Twitter ، Google Plus ، Youtube ، Instagram ، Telegram
via اخبار التطبيقات http://ift.tt/2DR1ngq
0 التعليقات:
إرسال تعليق