بحث

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

الاثنين، 19 يونيو 2017

البرمجة – هل هي وظيفة العصر فعلا وهل عليك تعلمها ؟ تعرف على التفاصيل !

حديثنا اليوم سيكون حول لغة العصر، نعم إنها اللغة التي يفهمها الجميع، يتعامل بها كل البشر حول العالم، وإن كان فيها لهجات عدة، إلا أن نتائجها واحدة، ويستفيد ويتعامل بها الجميع، إنها البرمجة، أو تطوير التطبيقات والمواقع والخدمات الالكترونية.

البرمجة: وظيفة العصر التي يفضل عليك تعلمها ! كيف تجني منها أرباحا ؟

البرمجة: وظيفة العصر التي يفضل عليك تعلمها ! كيف تجني منها أرباحا ؟

البرمجة – لغة العصر الحاضر والمستقبل !

من منا لا يحمل هاتفا ذكيا ؟ على أقل تقدير يستخدم تطبيقا أو تطبيقين في اليوم، ويتصفح الكثير من المواقع والخدمات الالكترونية، بل أكثر من ذلك، نظام التشغيل الذي يستخدمه في هاتفها، جهازه اللوحي، حاسوبه، مهما كان، هو نتاج برمجة من طرف شركات أو أفراد !

من هنا حق لنا أن نصف البرمجة بلغة العصر الحاضر، حيث أن الكثير من الخدمات الالكترونية، أنظمة التشغيل، وكذلك التطبيقات، لن توجد حقيقة إلا بواسطة البرمجة.

إلى وقت قريب لم يصدق كثيرون أنه يمكن الاستفادة من البرمجة !

 

لعل الصورة المرفقة في بداية المقال، تختصر الجواب، لكن الحقيقة المرة؛ أن كثيرا من الناس في العالم العربي، وحتى الغربي، كانوا يعتقدون أنه لا فائدة من تعلم البرمجة، ولم يعتقدوا أنه من المفيد تعلمها أو التخصص فيها، فكانوا يقصدون أو يوجهون أولادهم نحو العلوم الكلاسيكية !

لكن في النهاية علم الجميع أنه ودون البرمجة، لا يمكن لباقي العلوم أن تصل للجميع، من خلال مواقع أو تطبيقات وغيرها من الأنظمة، لا مجال لنشر العلم أو توفير خدمات وإن كانت كلاسيكية، وبالتالي إن المبرمج أو الجهة المطورة لتلك الخدمات، هي الأكثر استفادة، ماديا ومعنويا.

هل البرمجة صعبة فعلا ؟ الأفكار هي الأساس !

فعليا، لا يوجد شيء سهل، ولا شيء صعب، فغالبا نحن نخاف فقط مما نجهله، لكن بمجرد أنه نعلم طبيعته، يزول ذلك الخوف، والبرمجة علم ككل العلوم، يحتاج إلى بعض الأساسيات الواجب تعلمها حتى يمكن إتقانها، والتي فعليا تحتاج إلى جهد قد تكون صعوبته بحسب طبيعة شخصية المتعلم، وقدراته الذهنية على الاستيعاب.

لكن بعيدا عن كل هذا، ستكون الأفكار هي الأبرز، فتعلم البرمجة دون امتلاك خيال واسع يضمن الحصول على أفكار مميزة، يمكن تطبيقها من خلال البرمجة، لن يكون ذا فائدة، وهذا ما نجده في كثير من التطبيقات الإبداعية، والألعاب المميزة، وكذلك المواقع والخدمات المتوفرة هنا وهناك، فكلها تقوم على مجموعة أفكار، تم تنفيذها بواسطة البرمجة، وتوفيرها لعامة المستخدمين.

أكبر وأصغر مبرمج عند آبل

أكبر وأصغر مبرمج عند آبل

البرمجة لا تعرف عمرا معينا – الجميع يمكنه الإبداع !

فعلا، هذا ما تؤكده الصورة السابقة، والتي قام تيم كوك عرضها في مؤتمر آبل للمطورين، فالمرأة هي Masako Wakamiya، ذات 82 عاما، والتي استطاعت إطلاق لعبتها الخاصة في متجر التطبيقات.

أما الطفل فهو Yuma Soerianto، ذو 10 سنوات، وهو أصغر الحاضرين في مؤتمر المطورين الخاص بآبل هذا العام، وهو بدوره استطاع توفير تطبيقات خاصة به، وغيرهما كثير ممن قد لا نعرفهم، وهذا ما يجزم لنا عدم وجود حد أعلى أو أدنى لتعلم البرمجة !

مرة أخرى، البرمجة وظيفة العصر الحالي !

مرة أخرى، البرمجة وظيفة العصر الحالي !

مرة أخرى، البرمجة وظيفة العصر الحالي والمستقبل القريب !

إن كنت تشتكي من عدم توفر مناصب عمل، عدم قدرتك على إيجاد العمل المناسب لك، أو العمل الذي تقوم به لا يضمن لك مدخولا جيدا، فإن البرمجة تعتبر أحد الطرائق المناسبة لجني مدخول إضافي، وبطبيعة الحال يشمل ذلك برمجة المواقع، وتحرير المحتوى، تطوير التطبيقات المختلفة: برامج وألعاب، وغير ذلك مما له علاقة بالبرمجة.

يكفي أن تشترك بدورات مناسبة لتعلم البرمجة، أو حتى يمكنك إيجاد دورات تعليم في شبكة الانترنت، وتحتاج منك إلى بعض الجهد، والذي حتما في النهاية سيتكلل بالنجاح، فإن البرمجة فعلا وظيف العصر والمستقبل !

هل لديك نظرة حول البرمجة؟ هل تفكر بالدخول إلى هذا العالم ؟

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: info@arabapps.org وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.

هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟

تطبيقات و أخبار التطبيقات لأجهزة آبل والأندرويد لا تتوقف على صفحاتنا عبر الشبكات الاجتماعية ، تابعونا عبر صفحاتنا المختلفة على Facebook  ، Twitter  ، Google Plus  ، Youtube ، Instagram ، Telegram.



via اخبار التطبيقات http://ift.tt/2tE4eAK

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More