كشفت دراسة أمريكية عن وجود ارتباط وثيق بين الوقت الذي يمضيه ناشط
الانترنت في مواقع التواصل الاجتماعي من جهة ومزاجه العام من جهة أخرى، إذ
توصل العلماء إلى أنه كلما زاد الوقت المخصص لهذه المواقع كلما كان المزاج
معكرا أكثر.
توصل العلماء إلى هذه النتيجة بناء على استطلاع يقوم على أسئلة تتعلق
بالجانب النفسي، خضع له 82 متطوعا قبل وبعد أسبوعين من التواصل معهم عبر
المواقع الإلكترونية، نقلا عن "لينتا رو".
في غضون هذين الأسبوعين تلقى المستطلعون رسائل نصية عبارة عن أسئلة حول
الوقت الذي يمضونه في مواقع التواصل وتأثير ذلك على أمزجتهم. كشفت إجابات
المشاركين في التجربة أن الشخص الذي يمضي وقتا أطول في هذه المواقع أكثر
عُرضة لأن يكون مزاجه معكرا.
وعلى الرغم من أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى مدى تأثير التواصل مع عدد
كبير من الأصدقاء عبر الانترنت على المزاج، إلا أنهم أعادوا إلى الأذهان
نتائج بحوث سابقة تفيد بأن تأثير عدد "الأصدقاء الحقيقيين" على الانسان
ايجابي، وأن التأثير السلبي لـ"الأصدقاء الافتراضيين" في مواقع الانترنت
يعد حالة استثنائية.
هذا ويؤكد المختصون أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يطالعون الكتب على
انفراد يتمتعون بحالة نفسية طيبة، ونادرا ما يصابون بتعكر المزاج.
0 التعليقات:
إرسال تعليق