منذ متى وفكرة التحكم بالأشياء من خلال الدماغ فقط ؟ نعم بمجرد النظر وبعض الخواطر يتم التحكم في العديد من الأجهزة والقيام بالأوامر، دون تحريك اليدين، الجواب: نرى ذلك في أفلام الخيال العلمي وأفلام الكرتون والقصص المصورة ! لكن ما رأيكم لو أصبح هذا واقعا ؟
هل التحكم بالأجهزة عن طرق الدماغ خيال علمي ؟
الجواب: لا، بل سيكون حقيقة، وقياس ذلك ما كان متخيلا في عصور سبقتنا، حين كان يتصور الكثيرون أن حصول أشياء معينة، مثل التخاطر عن بعد، أو التهاتف أمرا غير متحقق عقلا ولا واقعا، ولكن بعد ذلك تم التأكد من إمكانية ذلك من خلال موجات الأثير المختلفة، وفي النهاية أصبح أمرا ممكنا، بل أصبح أكثر تطورا، وبطرق ووسائل مختلفة، منها حتى التهاتف المرئي أو المحادثات المرئية.
كيف تعمل تقنية الربط الدماغي ؟
تعتمد هذه التقنية على الموجات الكهربائية الدماغية، التي تحدث داخل الدماغ، وفي النهاية هي عبارة عن أوامر، تماما مثل ما يحصل في الحاسوب، لكن بدرجة أكثر تعقيدا، والوصول إلى ترجمة هذه الأوامر الدماغية، يتيح في النهاية تحويلها إلى أوامر يمكن للجهاز المستقبل ترجمتها والاستفادة منها.
كيف يمكن الاستفادة من هذه التقنية ؟
كما ذكرنا سابقا، تتيح هذه التقنية إمكانية التخاطر بين البشر، حيث يمكن وبواسطة قطع صغيرة تسمى الأربطة العصبية، التي يمكنها ترجمة موجات المخ الكهربائية، وتحويلها إلى كلام يمكن للطرف الآخر فهمه، دون أن ينطق الشخص الآخر.
في نفس الوقت، يمكن الاستفادة من هذه التقنية في استقبال الأوامر من الدماغ نحو أجهزة مختلفة: هواتف ولوحيات وحواسيب، والتي يمكنها ترجمة تلك الأوامر والاستفادة منها.
هل يتم تطوير هذه التقنية حاليا ؟
هذه التقنية حاليا تحت تطوير عدة جهات، سواء ما تم الكشف عنه، أو ما هو تحت بند السرية، بالنسبة للجهات التي أعلنت عن تطويرها، شركة Neuralink، وهي شركة طبية مسجلة منذ العام الماضي في ولاية كاليفورنيا في أمريكا، والتي قام بفتحها وتمويلها الباحث الشهير Elon Musk، صاحب عدة مشاريع ناجحة، مثل سيارات Tesla، بالإضافة إلى شركة SpaceX المتخصصة في أبحاث الفضاء.
هذا الباحث العبقري أكد أنه وخلال 4 سنوات قادمة ستصل هذه التقنية إلى الاستخدام التجاري في بدايته، أي يمكن للمستخدمين الحصول عليه والاستفادة منها في التحكم في أجهزتهم.
فيسبوك أيضا ومن خلال مؤتمرها الأخير F8، والذي كشفت من خلاله العمل على تقنية تسمح للناس كتابة 100 كلمة في الدقيقة، فقط بواسطة الأوامر الدماغية، دون الحاجة إلى لمس الأجهزة، ولا حتى إلى زراعة أجهزة معينة في الجسم.
هذه النتيجة تضمن للمستخدم كتابة محتوى 5 أضعاف ما يمكن للإنسان كتابته بواسطة يده خلال دقيقة واحدة، وبالتالي نتائج أفضل، طبعا هذه التقنية بداية ستكون ضعيفة، خاصة بالمرضى غير القادرين على النطق، أو الحركة، أو غيرها من الأمراض، ولكن في النهاية من المتوقع أن تصل لعموم المستخدمين، لتكون إحدى التقنيات الثورية القادمة.
المقطع القصير القادم يوضح بعض تفاصيل التقنية:
هل كنت تعتقد أن هذه التقنية تصل قريبا ؟ ما رأيك بها ؟
اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: info@arabapps.org وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟
تطبيقات و أخبار التطبيقات لأجهزة آبل والأندرويد لا تتوقف على صفحاتنا عبر الشبكات الاجتماعية ، تابعونا عبر صفحاتنا المختلفة على Facebook ، Twitter .Google Plus ، Youtube ، Instagram ، Telegram.
via اخبار التطبيقات http://ift.tt/2ofiilL
0 التعليقات:
إرسال تعليق