اختارت شركة “جوجل” نظيرتها “إتش تي سي” لتولي مهمة صناعة حاسوبها اللوحي “نيكسوس 9″ المرتقب، وفق ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة.
ونقلت الصحيفة في تقريرها أن “جوجل” ومنذ العام الماضي، فكرت مليًا في “إتش تي سي” كشريك محتمل لحاسوبها اللوحي “نيكسوس”، وأن مهندسي الأخيرة كانوا يسافرون إلى مقر “جوجل” بماونتن فيو بولاية كاليفورنيا خلال الأشهر الأخيرة للعمل على المشروع.
وذكر التقرير أن قرار “جوجل” اختيار “إتش تي سي” يعكس استراتيجية طويلة الأمد لبناء قاعدة واسعة من الشركاء من جهاز إلى جهاز، وذلك بهدف منع جعل صانع واحد محتكرًا لمنتجاتها. مما يفسر سبب اختيار “إتش تي سي” على نظيرتها “سامسونج” التي تولت صناعة الحاسوب اللوحي “نيكسوس 10″.
ورفضت “جوجل” التعليق على سبب تبديل شركائها من مصنعي سلسلة الأجهزة المحمولة “نيكسوس”، ولكنها قالت “أندرويد نظام نابض بالحياة، والعديد من اللاعبين في الصناعة يبلون بلاءً حسنًا. ويوجد مساحة للعديد من الشركاء ليبلوا حسنًا ويبتكروا مع أندرويد”.
وترى “وول ستريت جورنال” أن “إتش تي سي” توّاقة لتكسب موطئ قدم لها في قطاعات جديدة بعد الخسارة التي مُنيَت بها في سوق الهواتف الذكية، لذا وعد مسؤولوها هذا العام بأنهم يعملون على مجالات ناشئة، مثل الأجهزة القابلة للارتداء.
وتأمل “إتش تي سي” في أن تكون لها نفس قصة “أسوس” مع حواسيب “نيكسوس” اللوحية، حيث ارتفعت أرباح الأخيرة كثيرًا بعد إطلاق حاسوبها اللوحي “نيكسوس 7″ في عام 2012.
وكانت “إتش تي سي” تعاونت مع “جوجل” قبل ذلك، فأطلقت في عام 2010 أول هاتف ذكي من سلسلة “نيكسوس”، وهو الهاتف “نيكسوس ون”.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
via البوابة العربية للأخبار التقنية http://ift.tt/1B1kAQe
0 التعليقات:
إرسال تعليق