بحث

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

السبت، 22 مارس 2014

كبرى شركات البريد الإلكتروني تقرأ رسائلك بموافقتك


email 645x250 كبرى شركات البريد الإلكتروني تقرأ رسائلك بموافقتك


يبدو أن مايكروسوفت ليست الوحيدة التي ترى أنه لديها الحق في قراءة رسائل بريدك الإلكتروني، بل الأمر يتعداها إلى ياهوو و قوقل و آبل حتى وكل ذلك بشرط أن تكون حالة ضرورية.


وبحسب الغارديان فإن مزودي خدمات البريد الإلكتروني يعطون لنفسهم الحق بقراءة رسائل المستخدمين إذا اعتقدو أن ذلك كان ضروري لحماية أنفسهم.


يأتي هذا بعد الفضيحة الأخيرة التي قامت بها مايكروسوفت حيث كشفت وثائق قضائية أنها أطلعت على بريد مدون فرنسي على خدمة Hotmail وذلك لتتبع هوية موظف سابق لديها عمل على تسريب نسخ من ويندوز 7 و 8 و أسرار تجارية تتعلق بنظام تفعيل المنتجات ونشرها على الإنترنت ما سمح للجميع التحايل على النظام وبالتالي اعتبرته مايكروسوفت إضراراً بها و لم تحضر أمر قضائي بل اكتفت بالمكتب القانوني في الشركة حيث حصلت على تصريح لنفسها بالإطلاع على رسائل البريد الإلكتروني.


وتطلب ياهوو من المستخدمين عند الموافقة على خدماتها أن يعترفوا و يوافقوا على أنه يمكن للشركة الدخول على معلومات حسابهم والمحتوى في حال اعتبرت ذلك ضرورياً لحماية حقوقها.


أما شروط استخدام الخدمة لدى قوقل فتنص على اعتراف و موافقة المستخدم بأنه يمكن للشركة الدخول على معلومات الحساب و أي محتوى مرتبط بالحساب في حال اعتبرت ذلك ضرورياً لحماية نفسها ضد أي ضرر قد يصيب ممتلكات قوقل.


وآبل بدورها تنص شروطها على أنه يمكنها الوصول إلى معلومات الحساب والمحتوى في حالة الضرورة المعقولة من أجل حماية ممتلكات الشركة.


ولم تعلق أي من الشركات السابقة على هذه المعلومات إلا أن مايكروسوفت وفي وثائق قضائية بينت كيف تتعامل مع هذه الحالات الضرورية كإجراءات تتبعها لتنفيذ حقها في الإطلاع على بريد المستخدمين.


وكالعادة معظم المستخدمين لا يقرأون شروط استخدام الخدمة التي تضعها الشركات التقنية الكبرى وذلك لعدة أسباب منها أننا نحتاج خدماتهم بواقع إحتكار القلة و طولها و تعقيد مصطلحاتها لذا قد يجدون من المفاجئ هذه الشروط التي يوافقون عليها بضغطة زر.


المصدر



هذه التدوينة كبرى شركات البريد الإلكتروني تقرأ رسائلك بموافقتك ظهرت في البداية في موقع عالم التقنية.







via عالم التقنية http://ift.tt/1f2uaaK

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More