أطلقت شركة (Astrium Satellites)، ثاني أكبر شركات صناعات الفضاء في العالم، الكاميرا الأعلى دقة على الإطلاق إلى الفضاء، وذلك اليوم الخميس في مهمة لحساب وكالة الفضاء الأوروبية.
وتبلغ دقة الكاميرا مليار ميجا بيكسل، وتستطيع تلك الكاميرا رصد الأشياء وقياسها بقدرة تفوق العين البشرية بأربعين ألف مرة.
وتم توصيل تلك الكاميرا إلى التليسكوب “جايا”، الذي تم إطلاقه في الفضاء ليمكن وكالة الفضاء الأوروبية من دراسة مجرة “درب التبانة” بدقة.
وينتظر أن يقوم التليسكوب “جايا”، معتمداً على الكاميرا، بتكوين نموذج ثلاثي الأبعاد لمجرة درب التبانة وذلك عبر تحديد المسافات الدقيقة لحوالي مليار نجم.
وتأمل وكالة الفضاء الأوروبية أن يساعد النموذج الثلاثي الأبعاد في فهم نشأة وتطور النظام الشمسي، إضافة إلى اكتشاف الآلاف من الأجسام السماوية المجهولة، والتعرف على الكواكب خارج المجموعة الشمسية.
وتؤكد شركة صناعة الفضاء أن التليسكوب قادر على أداء المهام المطلوبة منه بفضل الكاميرا المزود بها، وذلك بفضل قدرته على استشعار سُمك شعرة واحدة من على مسافة 700 كيلومتر، ومن جانبه وصف إريك بيرانجر، رئيس (Astrium Satellites)، التليسكوب بأنه عين على الكون.
يذكر أن مشروع إطلاق التليسكوب “جايا” إلى الفضاء وصلت كلفته إلى 650 مليون يورو، وذلك لبناء التليسكوب وتطوير الكاميرا المتصلة به ولإطلاقه في الفضاء.
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
via البوابة العربية للأخبار التقنية http://feedproxy.google.com/~r/aitnewscom/~3/jprN1Pd9j0c/
0 التعليقات:
إرسال تعليق