كشفت شركة “نوانس” (Nuance) للاتصالات، اليوم النقاب عن الجيل التالي من الأنظمة الأساسية للمقاييس الحيوية الصوتية في الشرق الأوسط.
وقالت الشركة المتخصصة في مجال توفير حلول وخدمات الصوت واللغات لمؤسسات الأعمال والمستهلكين في جميع أنحاء العالم، إن النظام الأساسي يهدف إلى إدخال نقلة في تجربة التوثيق لخدمة العملاء ومعالجة عدم الرضا المتزايد لدى العملاء تجاه رموز التعريف الشخصية وكلمات المرور وأسئلة الحماية.
وأضافت أن أحدث إصداراتها من المقاييس الحيوية الصوتية يوفر المزيد من الحماية والتوثيق السهل في بيئات خدمة العملاء من خلال الأنماط الصوتية الطبيعية، كما يوفر دقة قالت إنها الأعلى من نوعها بالسوق بالإضافة إلى استكشاف وصفته بالمتميز للمحتالين إلى جانب النشر والإدارة البسيطة للمقاييس الحيوية الصوتية للاستخدام في بيئات العملاء والشركات.
هذا وقد أظهرت استطلاعات الرأي الحديثة أن 85% من الناس غير راضين عن وسائل التوثيق الحالية، والتي عادة ما تحتاج إلى تذكُر العديد من رموز التعريف الشخصية وكلمات المرور وأسئلة الحماية.
كما أظهرت البيانات الصادرة عن “أوبوس” للأبحاث أنه، من 2011 إلى 2012، ارتفع حجم الإنفاق على حلول المقاييس الحيوية الصوتية الخاصة بالتوثيق بنسبة 74.2% ومن المُستهدَف أن ينمو بمعدل 35% (متوسط معدل النمو السنوي المُجمّع) خلال السنوات الخمس القادمة.
فبمجرد استخدام عبارة أو جملة صوتية بسيطة, مثل: “صوتي هو كلمة مروري”، تسمح المقاييس الحيوية الصوتية للعملاء والمستهلكين اجتياز عملية التوثيق بأمان عند الاتصال بأحد مُوفِري الخدمات عبر مركز اتصالات أو خدمة الاستجابة الصوتية التفاعلية (IVR) أو أحد تطبيقات الهاتف المحمول أو شبكة الويب؛ بهدف تحسين تجربة الخدمة بشكل عام للمستهلك مع تقديم توفير حقيقي للشركة فيما يتعلق بالوقت والتكلفة.
وتتمكن المقاييس الحيوية الصوتية من تحديد هوية كل شخص على حدة بأمان تام من خلال بصمة الصوت الفريدة لكل منهم، مما يساعدهم على التغلب نهائيًا على مشكلة تذكر وكتابة كلمات المرور ورموز التعريف الشخصية. ويمكن تقديم بصمة الصوت الفريدة للعميل عبر كافة قنوات خدمة العملاء أيضًا – مركز اتصالات، الاستجابة الصوتية التفاعلية، جهاز المحمول، الويب – وبذلك فمتى أراد المستهلك الاتصال بإحدى الشركات، يمكن تطبيق المقاييس الحيوية الصوتية من أجل إتمام عملية التوثيق السهلة الآمنة. وبمجرد اكتمال عملية التوثيق، يصبح بإمكان المستهلكين الاستمتاع بتجربة ذات طابع شخصي أكثر اعتمادًا على بصمة الصوت الفريدة الخاصة بهم.
وقد صرّح روبرت وايدمان، المدير العام ونائب الرئيس التنفيذي لشركة نوانس, قائلًا، إن درجة قبول المقاييس الحيوية الصوتية تشهد تسارعًا. ففي خلال العامين الماضيين فقط، تضاعف عدد المستهلكين الذين أدرجوا خدمات بصمة الصوت مع البنوك ومُوفِري الخدمات المحمولة وغيرها من المؤسسات ثلاث مرات – من 10 ملايين إلى 30 مليون شخص.
مشيرًا إلى أن المؤسسات تدرك جيدًا أنه بتوفير واجهة الصوت الطبيعي ودرجة الحماية والأمان العالية التي توفرها المقاييس الحيوية الصوتية – عند نقطة التوثيق تمامًا – يصبح بمقدورها تقديم تجربة أكثر تميّزًا لعملائها، مع حماية متقدمة.
وبحسب الشركة، نجح الإصدار الجديد من المقاييس الحيوية الصوتية التابع لها، في تحقيق نسبة تحسن بلغت 50% فيما يتعلق بالدقة والتكييف الذكي لبصمة صوت الأشخاص، وتحسينات كبيرة في القدرة على الاكتشاف التلقائي للمحاولات الاحتيالية التي يقوم بها المحتالون لاختراق عملية التوثيق.
وأكدت “نوانس” على أن هذه التحسينات الملحوظة في تكنولوجيا المقاييس الصوتية الأساسية تعزز العائد من الاستثمار أو الربحية التي يمكن أن توفرها “نوانس”، وذلك فيما يتعلق بتوفير التكاليف المرتبطة بمتوسط أوقات الاتصال المُقلَلة ورفع مستوى رضا العميل، الاستغناء عن استخدام أجهزة الحماية المطلوبة, مثل: الرموز والماسحات الضوئية.
ولما كانت غالبية استخدامات المقاييس الحيوية الصوتية في بيئات مراكز الاتصالات والاستجابة الصوتية التفاعلية، قالت الشركة إن الابتكار الذي يقدمه الجيل التالي من تكنولوجيا المقاييس الحيوية الصوتية هو مساعدة المؤسسات على استخدام المقاييس الحيوية الصوتية في تطبيقات وبيئات جديدة، مثل: عمليات توثيق الأجهزة المحمولة, والوصول إلى خدمات التليفزيون الذكي (SmartTV) وتخصيصه، بل وحتى التوثيق الذي يتيح للأخصائيين الطبيين الوصول إلى سجلات المرضى.
via البوابة العربية للأخبار التقنية http://feedproxy.google.com/~r/aitnewscom/~3/mLPlze6Hzqo/128363.html
0 التعليقات:
إرسال تعليق