أعلنت آبل عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2017 و التي شهدت انخفاضاً طفيفاً بخصوص المبيعات المتوقعة لهواتف الآيفون 7 ، و قد أرجع “تيم كوك” الرئيس التنفيذي لآبل ذلك إلي الشائعات المنتشرة حول هاتف آيفون 8 القادم ! فهل تضر الشائعات و التسريبات آبل حقاً ؟
كيف تضر الشائعات آبل ؟!
تيم كوك أكد أن الشائعات و التسريبات و التقارير المنتشرة حول جهاز آيفون 8 القادم تلحق الضرر بآبل و بمبيعات الآيفون ، لأنها جعلت الكثير من المستهلكين يتوقفون عن شراء الإصدارات الحالية من الآيفون الموجودة في السوق انتظاراً لآيفون 8 ، و الذي يفصلنا فقط 6 أشهر من الآن للإعلان عنه.
الشائعات و التسريبات الحالية كلها تتوقع و تتنبأ بأنه هذا الإصدار على وجه الخصوص سيأتي بمزايا فريدة و تغييرات جذرية لمجاراة المنافسين من جهة ، و لأنه يوافق الذكرى العاشرة لإطلاق أول آيفون عام 2017 من جهة أخرى .
هذه ليست المرة الأولى التي تصدر فيها تصريحات بهذا المعنى من مسئولين في آبل ، غالباً مع كل انخفاض أو تراجع في أداء آبل المالي تطفو حجة التسريبات على السطح . أيضاً تلحق الشائعات و التسريبات ضرراً بآبل عندما تذهب بعيداً و ترفع سقف توقعات المتابعين و المهتمين بالشأن التقني بشكل جنوني لذا قد يكون المنتج المنتظر لهم دون المستوى .
أمر آخر ، ألا و هو أن التسريبات حول منتجات آبل أحياناً تكشف عن كل كبيرة و صغيرة في المنتج ، لذا يفقد مؤتمر آبل و إعلانها عن المنتج بريقه ، و يكون المؤتمر الرسمي – برغم الزخم الإعلامي حوله – مجرد محطة لتحويل الشائعات حول المنتج إلى حقائق ، و في السنوات الأخيرة رأينا جميعاً كيف أن منتجات آبل و مواصفاتها و مزاياها لا تخرج عن نطاق الشائعات المتداولة قبل الإعلان عنها .
و كيف تستفيد آبل كذلك ؟!
استفادة آبل من التسريبات برغم ذلك أمر لا يمكن إنكاره قطعاً ، فالتسريبات تعتبر وسيلة تسويق هامة للشركات بسبب تسابق المواقع و المدونات للحصول على السبق الصحفي و زيادة رواجها و كذلك تهافت المستخدمين لمتابعة هذه التسريبات و التفاعل معها .
أيضاً التسريبات تتيح للشركات جس نبض المستخدم و معرفة ما قد يعجبه أو لا يعجبه بخصوص المنتج و التعديل عليه قبل إطلاقه في الأسواق. كذلك أن يكون منتجك متصدراً الأخبار كل صباح بفضل التسريبات هذا يصنع حوله هالة من الرواج و الاهتمام لاشك تنعكس على مبيعاته بعد ذلك .
من يقوم بهذه التسريبات ؟ كنا قد ناقشنا هذا سابقاً ، و خلصنا إلى أن التسريبات ترجع إلى ثلاثة مصادر مختلفة : المحللون المختصون ، موردي آبل الذين يزودونها بمكونات المنتج ، و أخيراً المسئولون و الموظفون داخل الشركة نفسها في مقابل مادي . البعض كذلك يفترض – عملاً بنظرية المؤامرة – أن آبل و منافسيها هي من تقف وراء التسريبات و الشائعات لهدف تسويقي بحت ، لا توجد دلائل على ذلك ، لكن يبدو أن آبل لا تمانع فأوجه الاستفادة تفوق أوجه الضرر على أي حال !
برأيك ، هل تضر الشائعات و التسريبات آبل حقاً ؟
إذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: info@arabapps.org وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟
تطبيقات و أخبار التطبيقات لأجهزة آبل والأندرويد لا تتوقف على صفحاتنا عبر الشبكات الاجتماعية ، تابعونا عبر صفحاتنا المختلفة على Facebook ، Twitter ، Google Plus ، Youtube ، Instagram ، Telegram
via اخبار التطبيقات http://ift.tt/2pfmdeN
0 التعليقات:
إرسال تعليق