بحث

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

الاثنين، 10 أكتوبر 2016

بعد سامسونج، هل ستكون جوجل المنافس القوي لأبل ؟

كلنا نعلم أن جوجل لم تكن المنافس المباشر لشركة آبل، بل كانت سامسونج وباقي الشركات المصنعة للهواتف الذكية واللوحيات هي المنافس المباشر، أما جوجل فقد كانت مثل المساعد لتلك الشركات ضد شركة آبل، وقد كان يتوقع أن تأتي اللحظة التي تدخل فيها جوجل المنافسة المباشرة، وها هي ذي اللحظة قد حانت، لكن السؤال، هل ستكون قادرة فعلا على منافسة آبل ؟!

بعد سامسونج، هل ستكون جوجل المنافس القوي لأبل ؟

بعد سامسونج، هل ستكون جوجل المنافس القوي لأبل ؟

نعم لقد دخلت جوجل المعركة بشكل مباشر، وهذا بعد الفشل الذريع الذي منيت به الشركات المصنعة لهواتف الأندرويد ضد شركة آبل من حيث الجودة والأداء بشكل عام، بعيدا عن المبيعات فآبل كانت الشركة الواحدة التي تقف ضد العشرات من الشركات، ونجحت في التفوق عليها، لكن دخول جوجل للمنافسة المباشرة هل سيشكل خطرا على آبل ؟!

لكن ألم تكن جوجل تنافس آبل خلال السنوات الماضية ؟

لا، طيلة السنوات الماضية، كانت جوجل تقف وراء نظام الأندرويد، تحرص على تطويره بشكل جيد، وتقديمه للشركات الأخرى من أجل الاستفادة منه، وأقصى ما قدمته جوجل هي سلسلة هواتف ولوحيات تحت مسمى Nexus، وقد أكدت جوجل أنها لم تكن تشارك في التصميم ولا التصنيع، فقط كانت نسبة مشاركتها لا تتجاوز الـ 20٪، بالتالي لا يمكن تسميتها بالمنافسة المباشرة لشركة آبل أو حتى باقي الشركات الأخرى، وفعلا لم تكن سلسلة نيكسس تحقق النجاح الكبير.

لكن بماذا ستنافس جوجل شركة آبل حاليا ؟

أي متابع لنا يعلم أن جوجل قامت بالكشف عن هاتفين هما Pixel و Pixel XL، والجديد هذه المرة أن الجهازين من تصنيع شركة جوجل، أي هي من قامت بالتصميم، ترتيب القطع، تهيئة النظام، وتحديد جميع التفاصيل، والصناعة كانت من طرف شركة HTC، التي قامت بالتجميع، لكن لا يعني هذا أن الجهاز من تطوير HTC، بل هي قامت بتنفيذ ما طلبته جوجل فقط.

ما هي مزايا هواتف جوجل التقنية التي ستنافس بها ؟

حرصت جوجل على توفير العديد من المزايا التقنية القوية في الهاتفين الجديدين، فهي تعلم أنها ستكون في منافسة مباشرة مع شركة آبل، وكذلك ستكون منافسة للشركات الأخرى الكبيرة مثل سامسونج وHTC وهواوي وغيرها من الشركات الصينية، لذا حرصت على أن تكون هواتفها بالمزايا التالية:

  • أحدث معالج من شركة كوالكم وهو Snapdragon 821.
  • شاشة بدقة QHD بكثافة ألوان عالية.
  • رام بسعة 4 جيجا.
  • سعة تخزين تصل حتى 128 جيجا.
  • سعة تخزين لا نهائية للصور من خلال خدمة جوجل للصور، مفتوحة ومجانية لمستخدمي هواتف جوجل.
  • تحديثات النظام السريعة والمتواصلة.
  • دعم فني متواصل ومباشر ودائم.

من غير المزايا التقنية ستقوم جوجل باستغلال اسمها وعلامتها التجارية الشهيرة من أجل تسويق هواتفها، فمن منا لا يعرف جوجل ؟

ما هي سلبيات هواتف جوجل الجديدة ؟

حتى وإن كانت جوجل شركة عملاقة وذات قدرات كبيرة، إلا أنها جديدة في سوق الهواتف الذكية، ليس لها وزن كبير، وأبرز السلبيات التي ستواجهها في منافسة الشركات الأخرى فضلا عن شركة آبل هي التالي:

  • المواصفات عادية مقارنة بالشركات الأخرى: جميع المزايا التي وفرتها جوجل في هواتفها متوفرة في هواتف أخرى صدرت قبلها، بالتالي لم تأت بالجديد.
  • السعر المرتفع: كان التوقع السائد أن جوجل ستقوم بتوفير هواتفها بأسعار رخيصة، لكن للأسف أسعارها توازي أسعار الأيفون 7 تماما، وهي بذلك غالية جدا، مقارنة بنفس المواصفات الموجودة في الأيفون 7، أو حتى بالنسبة لهواتف الأندرويد التي تأت بنفس المزايا التقنية وبأسعار أرخص بكثير.
  • التصميم العادي: بالنسبة للتصميم، فإن هواتف بيكسل الجديدة من جوجل لم تأت بتصميم فريد، بل هو تصميم مقارب لهواتف HTC وباقي هواتف الأندرويد، بالتالي ليس فيه أي جاذبية.
  • ضعف التسويق: جوجل دخلت رسميا سوق الهواتف بهواتف ذكية تحمل علامتها التجارية جوجل لأول مرة، حتى حدثها للكشف عن هواتهفا لم يكن له التغطية الإعلامية الكبيرة مقارنة بحدث الكشف عن الأيفون 7، أو مؤتمرات سامسونج للكشف عن أجهزتها ! بالتالي سيكون عليها أخذ وقت طويل حتى تنجح في إيصال نفسها وأجهزتها للمستخدمين.

 

آبل ضد سامسونج وجوجل

آبل ضد سامسونج وجوجل

الخلاصة: جوجل لن تستطيع منافسة سامسونج فضلا عن آبل

كلامنا هذا لا يعني أن آبل هي الأفضل في كل شيء، لكن باعتبار اختلاف أجهزة الأيفون من خلال التصميم ونظام التشغيل، فهذا يجعلها المنافس المباشر لجميع الشركات الأخرى، منها سامسونج وجوجل، وما قدمته جوجل لا يخولها لمنافسة آبل ذات الخبرة التي تفوق 10 سنوات في سوق الهواتف الذكية، فضلا عن منافسة سامسونج.

فمع بدايتها المباشرة في عرض أجهزتها، حرصت جوجل على مقارنتها مع الأيفون، وهذا دليل تام على نيتها منافسة شركة آبل، من جهة أخرى اعتمدت نفس الأسعار التي اعتمدتها آبل، وكذلك نفس السعات التخزينية، وحرصت على إظهار أجهزتها في مظهر المتفوق على الأيفون 7، وهذا دليل ضعف في سياسة التسويق مقارنة بما تقوم به آبل.

ما يسعنا قوله أن جوجل إما أنها لن تنجح في البداية، أو أنها ستكون بحاجة لمزيد من الوقت حتى تثبت قدرتها وقدرة أجهزتها على منافسة باقي الهواتف، خاصة وأنها تملك القدرة الإعلانية التي قد تجعلك تشاهد هواتفها في كل مكان تتصح فيه الانترنت، لكن هذا وحده لن يكون كافيا لوحده، وعليها إثبات جدارة أجهزتها في الواقع.

سؤال اليوم:

ما رأيكم في هواتف جوجل الجديدة ؟ هل تعتقد أنها ستنافس آبل أو سامسونج ؟

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: info@arabapps.org وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.

هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟

تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .

جديد أخبار التطبيقات: تابعونا الان عبر حساب اخبار التطبيقات في انستجرام لتحصلوا على مفاجات عديدة وجديدة لا تفوت قريبا، تابعونا من هنا او followarabapps@.

جديد قناة أخبار التطبيقات في تيليجرام: تابعونا الان عبر قناة اخبار التطبيقات في تيليجرام لتحصلوا على مفاجآت عديدة وجديدة لا تفوت، تابعونا من هنا .



via اخبار التطبيقات http://ift.tt/2d6pgz2

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More